ضبط لوليتا وحسناء ومونلي اليوم: ضجة على منصات التواصل وتحقيقات مستمرة

 


ضبط لوليتا وحسناء ومونلي اليوم: ضجة على منصات التواصل وتحقيقات مستمرة

اليوم شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حالة واسعة من الجدل بعد إعلان السلطات المصرية ضبط صانعات المحتوى لوليتا وحسناء شعبان، إضافة إلى مونلي صديق سوزي الأردنية، بتهم تتعلق بنشر محتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت. الأسماء الثلاثة معروفة ولها متابعون كثر على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، ما جعل الخبر يتصدر الاهتمام منذ اللحظات الأولى لانتشاره.

القبض علي لوليتا 

تم القبض على لوليتا في القاهرة الجديدة بعد وصول بلاغات تتهمها ببث مقاطع فيديو تحتوي على إيحاءات ومشاهد اعتُبرت مخالفة للآداب العامة. وأشارت التحريات إلى أن نشاطها كان تحت المتابعة لفترة، وجاء توقيفها ضمن حملة أوسع لملاحقة المحتويات التي تراها الجهات المختصة مهددة للقيم الاجتماعية. أمام النيابة أنكرت لوليتا الاتهامات وأكدت أن ما تقدمه هدفه الترفيه، وتم الإفراج عنها بكفالة قدرها 20 ألف جنيه مع استمرار التحقيق.

القات القبض علي حسناء شعبان

أما حسناء شعبان فقد أُلقي القبض عليها أثناء تصوير إعلان تجاري في مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، بعد انتشار مقاطع لها على مواقع التواصل وصفت بأنها خادشة للحياء. وأكدت في التحقيقات أن المقاطع أُخرجت من سياقها وأن عملها لا يتضمن نية للإساءة أو التحريض، لكن النيابة تواصل فحص المواد المصورة للتأكد من مدى مخالفتها للقانون.

مونلي صديق سوزي الأردنية

الاسم الثالث في القضية هو مونلي، صديق سوزي الأردنية، الذي تم ضبطه في مقهى بالتجمع الخامس في القاهرة بعد نشره مقاطع فيديو ذات إيحاءات اعتُبرت منافية للآداب العامة. ويواجه مونلي اتهامات مماثلة لزميلتيه، وتحقق معه النيابة حالياً لمعرفة طبيعة المحتوى الذي ينشره وأهدافه.

سبب القبض

القضية تأتي في إطار تطبيق مواد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وقانون العقوبات، التي تجرم التحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى خادش للحياء، وتمنح السلطات حق متابعة وضبط المحتويات الرقمية التي تعتبر مهددة للقيم المجتمعية أو الأمن الأخلاقي.

رد فعل الجمهور 

ردود الفعل على الخبر تباينت، فهناك من أيد الإجراءات باعتبارها خطوة لحماية المجتمع، خاصة فئة الشباب، من المحتوى الذي قد يكون ضاراً أو مفسداً، فيما رأى آخرون أن القضية تثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير وأن المعايير الأخلاقية قد تختلف من شخص لآخر.

الخلاصه 

التحقيقات لا تزال جارية، ونتائجها ستحدد المسار القانوني الذي ستسلكه القضية، وسط ترقب كبير من المتابعين والنشطاء لمعرفة ما إذا كانت هذه الحملة ستتوسع لتشمل حسابات أخرى على منصات التواصل الاجتماعي.